لا أسمح بهذا في داري
أخرج علبة السجائر ، وهي تحملق فيها
أخرج منها سيجارة ، وهي تحملق فيه وفيها
اشعل فيها أعواد الكبريت ، وهي تحملق غضبى منه ومنها
امتص النفس الأول ونفث دخانه في وجهها المضيء
لم تتحمل ، انتزعتها من شدقيه ورمتها وداستها
نظر اليها نظرة ساخط فائلاً :
- ماذا فعلت ؟ لم حطمتها؟
- الم تقل أنك وهبتني قلبك؟
- اجل قلت ذلك
- وأنا قبلت .. اليس كذلك؟
- ماذا تعنين؟
- ايجاب وقبول ياحبيبي ، أعني أن قلبك أصبح ملكي ، أصبح عرشي
وأنا لاأسمح لغياهيب الدخان أن تحجب عني النور
أنا لا أسمح لسموم النيكوتين أن تدخل داري كي تفتك بي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق