بحث هذه المدونة الإلكترونية

منشورات فيسبوكية

 




التحرر من قيود الايدلوجيات
ما اجمل ان يتحرر الانسان من قيود الايدلوجيات وينطلق الى بهو فسيح ينهل الحكمة من كل صوب ويأخذ من كل فكر خير مافيه بتجرد عن ضغط الانتماءات والأطر الضيقة .

 معيار الحب :
 اذاوجد احدكم نفسه مستعد لعمل اي شيء من اجل سعادة شخص او اشخاص آخرين فليعلم بانه يحبهم ، ومن لم يجد ذلك في مشاعره فليدرك جيدا بانه لا يعرف من الحب سوى اسمه .

التعويل على المجتمع الدولي في حل قضايانا:
لا ادري لماذا علينا في بلداننا العربيةالتعويل على المجتمع الدولي في حسم قضايانا المصيرية ، بالرغم اننا في عيونهم لسنا سوى ارقام ومصالح يحسبونها بدقة ، مهما علت اثمانها من دماءنا وكراماتنا 


حوار فيسبوكي : الإسفين الاخواني
فيصل الهلالي :
حيـن شـــعر الغرب بخطورة الربيع العــربي , أراد إحــباطه حــقــاً ... ونجح حين راح يٌغرس إســفين الأخــوان المٌرعــب في فكـ الحُــرية الناشــئة مــنذ أول تمــرين لها !

تاج السر الريمي :
رفيقي العزيز وان كنت اشاطرك مخاوفك من نشوء ديكتاتوريات اخوانية تتلاشى بها احلام الربيع العربي الجميل ، الا اني لا اعتقد بان لامريكا باع في غرس الاسفين الاخواني لأن امريكا لها تجربة مرعبة لن تنساها في تشجيعها طالبان ضد السوفييت الذين انقلبوا سحرا وبالا عليها ، ولا اعتقد مطلقا انها ستكرر تجربتها المريرة بتشجيع الاسلاميين ، بل هم الاخوانيين من استغلوا الحراك الثوري وهاهم آخذون في استثماره وترجمة مكاسبه لمصلحتهم .

فيصل الهلالي
الأصــح يا رفيق أن امريكا هي من تلعب لعبتها لانها تقايض هؤلاء اللا أخـلاقيون الجمهوريات مقابل التبعية المطلقة هؤلاء تتجذر الســلطة في أدمغتهم كالهوس منذ الســبعينات لا يريدون أي مشــروع بنويوي وامريكا لا تأبه لنا ولا لهرطقاتنا امريكا مشــروع أستثمار استهلاكي يقايض الشــعوب بأبخس ثمن النفط مقابل الحريه .... أنه العام سام الخارج من براثن الأطماع التأريخية يا عزيزي .. ثم أنه الأخــوان لا يشكلون أي خطرا لها بالعكس هم ورقتها الرابحة التي ظلت تلعب بها على مدى عقد كامل وتؤسس للغزو الجديد للعراق نموذج ... الأخطر بالنسبة للغرب بشكل عام هو ان تكون هناك شــعوب عربية سوية لا هذه القطعان المريضة .... الخطر يكمن في التيارات المدنية المحررة والتي تؤسس لخلفيات متينة لا على أسس عقدية عدوانية اقصائية ودمت (:

تاج السر الريمي
الجزئية التي نتفق حولها بأن امريكة تلعب لعبة مصالح محضة ، وهم متعطشون للسلطة ، ومستعدون لتقديم كل التنازلات للحصول عليها حتى ولو اضطروا في سبيلها للتخلي عن بعض الثوابت لديهم والتي لم يكونوا يقبلون مجرد النقاش فيها . ولهذا فنحن امام معادلة مصالح بينهما اضطر طرفي المعادلة للقبول بمجاراة الآخر لتحقيق غاياتهما معا ، ولهذا لازلت على اعتقادي بان امريكا لم تشأ غرس الاسفين الاخواني ، وان كانت وجدت نفسها مضطرة للتعامل معه تعامل حذر ودقيق لتحقيق مصالحها ، وهم ايضا كذلك ليس لديهم مانع من مقايضتها ، والخلاصة ان مابينهما مجرد ضرورة اقتضتها المصلحة وفرضتها المرحلة بما فيها من متغيرات لم تكن ع البال اصلا .

 

الارتقاء باساليبنا كوسيلة للتعبير عن غاياتنا السامية
مهما بلغت كراهيتنا لعلي عبد الله صالح ونظام حكمه ، لكنا ايضا نكره الابتذال في اساليبنا للتعبير عن ذلك ، لن نحقق التغيير الى الافضل قبل ان نتاكد باننا ارتقينا باساليبنا الى مستوى غاياتنا السامية ، لن نهزم علي صالح بوضع صورته على حذاء او التشنيع به بالصور المبتذلة ، ولكن بإمكاننا اذلاله والانتصار على طغيانه وظلمه بكشف افعاله وتعرية جرائمه وانتهاكاته بحق هذا الشعب العزيز