بحسب ضني فإن كثير من الناس يعتقدون أن الحديث عن الإصلاح الديني الفكري يعد مساسا بالدين باعتباره ذو قداسة لا يجوز المساس به ، بينما الإصلاح المنشود يستهدف العقول التي انتجت ثقافة دينية ليست من الدين في شيء بل لنقل من وحي أغراضها ومصالحها.
فالأخوانيين كيفوا الدين وطوعوه لخدمة أغراضهم السياسية واستغلوا المساجد والمراكز التعليمية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم لممارسة استقطاباتهم لجلب مناصرين وأعضاء يستفيدون منهم في معركتهم السياسية وتلك خيانة للدين واستغلال لسموه باعتبار أن الدين لله وكل المسلمين معنيين به وليس حكرا على فـئـة أو طائفة دون غيرها توظفه وفق أهواءها واتجاهاتها و تقحمه في صراعاتها السياسية والايدلوجية وهو بعيد عن تلك الايدلوجيات وبريء من تلك الصراعات وماينجم عنها من ضحايا .
والسلفيون مثلا انتجوا ثقافة الرفض والتكفير لكثير من المستجدات والمتغيرات وأنكروا عدم قابليتها للتكيف مع الدين حتى وإن لم ترد فيها نصوص تحريمية صريحة فقط لأن الدين في نظرهم نمط معين جامد يحاكي أيام الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة ولا يعترف الا بما كان في عهدهم غير مدركين أن الدين قادر على التكيف مع المتغيرات العصرية لأنه لكل زمان ومكان.
أما الحوثيون فهم كالذين قالوا ( نحن شعب الله المختار وبقية الشعوب ....)فقد انتجوا ثقافة الاستعلاء وأرادوا أن يعيدوا تصنيفنا إلى سادة وعبيد وأشراف و.... الا تبا لما يقولون .
فالأخوانيين كيفوا الدين وطوعوه لخدمة أغراضهم السياسية واستغلوا المساجد والمراكز التعليمية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم لممارسة استقطاباتهم لجلب مناصرين وأعضاء يستفيدون منهم في معركتهم السياسية وتلك خيانة للدين واستغلال لسموه باعتبار أن الدين لله وكل المسلمين معنيين به وليس حكرا على فـئـة أو طائفة دون غيرها توظفه وفق أهواءها واتجاهاتها و تقحمه في صراعاتها السياسية والايدلوجية وهو بعيد عن تلك الايدلوجيات وبريء من تلك الصراعات وماينجم عنها من ضحايا .
والسلفيون مثلا انتجوا ثقافة الرفض والتكفير لكثير من المستجدات والمتغيرات وأنكروا عدم قابليتها للتكيف مع الدين حتى وإن لم ترد فيها نصوص تحريمية صريحة فقط لأن الدين في نظرهم نمط معين جامد يحاكي أيام الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة ولا يعترف الا بما كان في عهدهم غير مدركين أن الدين قادر على التكيف مع المتغيرات العصرية لأنه لكل زمان ومكان.
أما الحوثيون فهم كالذين قالوا ( نحن شعب الله المختار وبقية الشعوب ....)فقد انتجوا ثقافة الاستعلاء وأرادوا أن يعيدوا تصنيفنا إلى سادة وعبيد وأشراف و.... الا تبا لما يقولون .
وكل هذه الأفكار يسوقونها باسم الإسلام ويهيلون عليها القداسة والتبجيل وهي من صنع عقولهم وأهواءهم ..
لكم أحن للإسلام الذي عهدناه في أباءنا وأجدادنا ، فقد كانوا مسلمين لذات الإسلام ومخلصين في تقربهم لله وحده دون أن يخالطوا عقيدتهم بالشوائب السياسية والأفكار التطرفية ، لم يكونوا حينها يفرقون بين شيعي وسلفي وأخواني ولا اصلاحي ومؤتمري .. كان يهمهم من الدين التعبد لله والتقرب اليه ومراقبته في أعمالهم وتصرفاتهم دون مراقبة سواه لا مرشد ولا زعيم .
ولذلك أؤكد رؤيتي بأن إسلاميوا هذا العصر ظلموا الإسلام .
ماكتبته هنا مجرد تعليق ومشاركة والفكرة لصديقي العزيز فيصل الهلالي ضمن نقاش على منشوره التالي ( رابط فيسبوك ) :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=536647156372034&set=a.147800071923413.22019.100000802634881&type=1&theater
مبروووووووووووووك حبي
ردحذف(عاشق زهرة اللوتس)