بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 18 ديسمبر 2011

رسالة على عجل






لا بد من تغيير خط السير، أو تغيير حل المسأله 
للدكتور ياسين سعيد نعمان

ريم تبدَّت لي على عجل وكانت مرسله

وهفت بسحر دلالها تخطو خطى المحجَّله

تمشي الهوينا تارة وتارة مهروله

فتبعث الشجن المروَّض في الفؤاد فتشعله

مالت على البستان تقطف فلة وقرنفله

وتعثرت في خطوها وسألتها: ما المسأله؟

فتبسمت شاردة، وظننتها مستعجله

وتنهدت ملء المكان كأنها في معضله

وبدت على سيمائها روح تئن مكبَّله

،،،

قالت: أنا روح الزمان وجئتكم من عَبْهَلَه

أتعبني هذا الرحيل، لا أدري ما مستقبله

يوم يمر كأنه دهر على من يعقله

والنقش مخطوط برسم من حروف مهمله

نقش المكاربة الألى.. قد صار مقطوع الصِّله

زيد يفسره على شكلٍ وعمرو يجهله

لا عمرو أدرك سره أو زيدُ صاغ الحل له

يتناوبان الحكم بالترويض وداعي القَبْيَلَه

،،،

عاث الفساد بأرضنا وغدا بأعلى منزله

وتبعثرت أخلاقنا حتى غدت كالمزبله

نهب اللئام كرامنا، وتلك قلة (مَرْجَلَه)

الصافنات جيادنا: أضحى الجواد سبهلله

النابهات عقولنا: ظلت تحوم مغفَّله

الساهرات عيوننا: لم تكتشف ما المشكله

عقولنا تائهة وفعلنا ما أعجله

مبرمجون على الضياع كلُ يراقب أجله

تتفجر الأحزان في أيامنا.. كقنبله

تختار منا كريمنا بالقصد حتى تقتله

هذا يموت بغيضه وذاك فوق المقصله

وذاك مسموما بحبر لم يعد يستعمله

وذاك مصلوبا على حلم جميل شكَّله

وذاك يحمل رأيه حيران إلى من ينقله

ضدان: هذا يبطئ المسعى وذا يستعجله

لا يعرف الإنسان جداً كيما يدري المهزله

هل نحن في درب التوحد أم طريق الصومله

وتوقفت عن شرحها، وطلبت أن تستكمله

لكنها أرخت جفونا ناعسة متململه

وأسدلت ليلاها في غنج وولت مقفله

كانت كمن يأتي من الحلم القديم إلى حصون مقْفَله

وتدراكت ما اعتقدت أن الكلام أغفله

قالت وقد سارت بعيدا في خطىً مهروله

أنتم بلاد حكمة .. آبارها معطَّله

واقعكم حزن، وماضيكم يدين المرحله

،،،

هل آن للماضي أن يبعث.. ويرفع مشعله

أنا رسولتكم إليه .. فهل لي أسأله

إن كان حبل السر باق فالخيار لكم وله

وإن تمزق حبلكم فاعتبروا بالأمثله

لا بد من تغيير خط السير، أو تغيير حل المسأله


( فتلقرأوا يس )
وهذا الرد على القصيدة من قبل الكاتب الشاعر عادل الأحمدي

ريم تقول الريم آيات وتبعث أسئلهْ

هزت بقاع الروح ألهبت الشجونَ المهملهْ

والشعر يا دكتور أصدق من سباب المرحلهْ

الشعر يختصر الأسى ويقول لب المشكلهْ

ويقيس ما في النفس من قلق ويحدث زلزلهْ

وصلت بلادك للأسى مخزونة ومهرولهْ

فتعطلت لغة الحوار وأقحلت لغة الولهْ

ولذا يكون الشعر قَيُّوّم القلوب المثقلهْ

يا أيها الدكتور يا روح الجميع وأنبلهْ

ما أبيَضَّ رأسك من سدى بل أشعلته الجلجلهْ

فمضيت تقرأ جرحنا الأبدي وتقرأ أولهْ

وصلت رسالتك الحنون مضيئة ومرتلهْ

وتسمرت جراءها أرواحنا بالمعضلهْ

المعشر اليمني طابور يثير الحوقلهْ

لا همة لا هامة لا رؤية لا بوصلهْ

يتزاحمون على الهبا.. وعلى الرؤى المستعملهْ

لا فن لا إبداع لا (أيوب) لا شيء ولهْ

الخيل عطل عقله سفها وأحضر (شيولهْ)

يمضي كما اتفق الزمان يجيد فن (الحكولهْ)

حشد وصندوق وبنك ثم قالوا (ديولهْ)

لا يعرفون تآلفا أو يفقهون الحلحلهْ

والباقيات الصالحات يتيمة أو أرملهْ

لا "الشمس" تعرف ماتريد ولا النجوم مؤهلهْ

حتى "الهلال" معطل والحزن ملء (السنبلهْ)

والشعب مشلول الرؤى لا شغلة أو (مشغلهْ)

زيد أناني الهوى.. عمرو أضاع تأملهْ

وجميعهم يتذمرون ويصنعون المشكلهْ

دوامة عبثية (معصودة) مسترسلهْ

تمضي السنون وتنقضي "والميل وسط المكحلهْ"

الجهل باض وفرخت عدوى القرون المخجلهْ

الجهل يا دكتور أصبح عاهة مستفحلهْ

جهل الذين تعلموا حتى يجيدوا (الزنقلهْ)

لا عيب في التحديث لا .. كلا ولا في (القبيلهْ)

فلتقرأوا "ياسين" يا كل القلوب الغافلهْ

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

المبادرة الخليجية والجهود الدولية وقانون ساكسونيا

ماعلاقة المبادرة الخليجية والجهود الدولية بقانون ساكسونيا الالماني ؟!!

قانون ساكسونيا هو هو قانون ظالم كان يطبق فى مرحلة تاريخية سابقة فى ولاية ساكسونيا الالمانية وينص على أنه
«اذا ارتكب أحد من الرعاع جريمة تقطع رقبته واذا أرتكبها أحد من النبلاء تقطع رقبة ظله» وأصبح هذا القانون مضرب مثل للعدالة الزائفة

والمبادرة الخليجية والوساطات الدولية تعطي صالح وتابعيه حصانة من العقاب جراء ماقترفته يداه واياديهم ، وتأتي التصريحات الاممية بان القتلة لابد وأن يعاقبوا ، فمنهم الذين سيعاقبون ومنهم الذين سيتم اعفاءهم هذا مايحدده قانون ساكسونيا بحلته الجديدة

الخميس، 1 ديسمبر 2011

لماذا عبد ربه منصور هادي ؟!!

اضحك كثيرا عند ما اسمعهم يصفون عبد ربه هادي منصور بشخصية توافقية تجمع عليها كل الاطياف السياسية ، وانا اؤكد هنا الاطياف السياسية وليست الثورية ، لأن الاطياف الثورية في منأى عن هذا تماما باعتبارها تكفر بالاتفاق السياسي المسمى بالمبادرة وبما يترتب عليه .
ما سر التوافق والالتقاء عند هذه الشخصية بين اطراف اختلفت على كل شيء وظلت متفقة على هذا الرجل ، علما بان معايير تفضيلهم له لا تخفى
تقريبا على كل اليمنيين على اختلاف توجهاتهم ، وان كان الكل يتحاشى الخوض فيها .
عبد ربه هادي منصور يكاد يتفق الجميع بانه شخصية سهلة ضعيفة لا تسندها قبيلة ، ولا قوة عسكرية ، ويظن المعارضون بأنه في حال كان عقبة في طريقهم فانه سيكون عقبة يسيرة يمكن تخطيها بيسر وسهولة وهم خاطئون في اعتقاد ذلك .
بينما يعتقد النظام وهي حقيقة بان هذا الرجل له قابلية عالية على الطرق والسحب والثني والتشكيل وفق مايود من بيده لوحة التحكم الخاصة به ، وهي حتى الآن ملكية حصرية لعلي صالح وولده أحمد ، فهما حتى الآن على الأقل من يملكان شفرة الدخول الى لوحة تحكم الرجل وتوجيهه من خلالها وفق مايرغبون ، ولهذا لن اتنازل عن قناعاتي بأن صالح سيظل ممسكا بمقاليد الحكم ومتصرفا فيه ، مابقى ممسكا بريموت كنترول عبد ربه هادي منصور ، وأن المبادرة الخليجية لا تعدوا عن كونها فخا وقعت فيه المعارضة السياسية ، بكل مالديها من وعي وسنوات طويلة من الخبرة .
اليمن لا تحتاج في هذه المرحلة الى رجل ضعيف تتقاذفه رغبات واهواء مالكيه ، بقدر ماتحتاج لشخصية قوية مستقلة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى او مجموعة شخصيات مشهود لها بالصفات الملائمة لهذه المهمة العظيمة من خلال نقل السلطة الى مجلس رئاسي مؤقت يحل محل عبد ربه هاااااادي جــــدا ، ويعمل لتلبية طموح هذا الشعب البائس .