سنين طويلة كانت كفيلة بتحويلنا إلى مجرد أرقام وايرادات ترفد الاقتصاد الوطني .. بل قل هوامير الاقتصاد الوطني الذين أعتادوا في كل مناسبة أن يتناولونا كأرقام وعملة صعبة ليس إلا ..
غير مكترثين بالتضحيات الجسام التي بذلناهابافساحنا الطريق أمامهم وأمام اخواننا الذين كتب الله لهم أن تكن لقمة عيشهم في وطنهم بين أهلهم ومحبيهم.
وتجشمنا نحن مشقة الرحيل عن الأوطان والأحباب والأهل .
لم يشعروا مرة بمرارة فراق الأهل ..
لم يشهدوا مرة دمعة أم .. زوجه .. طفل يبكون بحرقة لفراق من أحبوا وهم يودعوه ولا يدرون متى يحين اللقاء ..
لم يتخيلوا انفسهم راحلين عمن أحبوا واقدامهم لاتكاد تقوى على حملهم وهم يتلفتون وراءهم لتصطدم نظراتهم بصرخة طفل يتلوى بين يدي امه يود اللحاق بأبيه وهي تمسكه وتكابد حبس دموعها دون أن تفلح في تلك المهمة العسيرة التي تنهار فيها كل قدرة على التجلد والتماسك ..
أن ذلك الحااال لا يختلف كثيرا عمن يشيع الى مثواه الأخير ومن يدري قد يكن حقا هو اللقاء الأخير ..
حسبنا الله ونعم الوكيل .
غير مكترثين بالتضحيات الجسام التي بذلناهابافساحنا الطريق أمامهم وأمام اخواننا الذين كتب الله لهم أن تكن لقمة عيشهم في وطنهم بين أهلهم ومحبيهم.
وتجشمنا نحن مشقة الرحيل عن الأوطان والأحباب والأهل .
لم يشعروا مرة بمرارة فراق الأهل ..
لم يشهدوا مرة دمعة أم .. زوجه .. طفل يبكون بحرقة لفراق من أحبوا وهم يودعوه ولا يدرون متى يحين اللقاء ..
لم يتخيلوا انفسهم راحلين عمن أحبوا واقدامهم لاتكاد تقوى على حملهم وهم يتلفتون وراءهم لتصطدم نظراتهم بصرخة طفل يتلوى بين يدي امه يود اللحاق بأبيه وهي تمسكه وتكابد حبس دموعها دون أن تفلح في تلك المهمة العسيرة التي تنهار فيها كل قدرة على التجلد والتماسك ..
أن ذلك الحااال لا يختلف كثيرا عمن يشيع الى مثواه الأخير ومن يدري قد يكن حقا هو اللقاء الأخير ..
حسبنا الله ونعم الوكيل .